اتفاقيتي تعاون بين لافارج هولسيم الأردن والجمعية الملكية لحماية الطبيعة

 

 قام الرئيس التنفيذي لشركة لافارج هولسيم الأردن السيد عمرو رضا ورئيس الهيئة الإدارية للجمعية الملكية لحماية الطبيعة معالي السيد خالد الإيراني بتوقيع اتفاقيتي تعاون، الأولى لدعم مشروع تطوير وسائل الدلالة السياحية والتعليم البيئي في محمية ضانا والثانية لاستخدام الجمعية مبنى الاستراحة الكائن في موقع "لحظه" والتابع للشركة كمحطة مراقبة.

عمان - 9 أيار 2016، انطلاقاً من التزام لافارج هولسيم الأردن بمبادئ التنمية المستدامة وحرصاُ منها على  تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والتي بدأت منذ عام 2007؛ قام الرئيس التنفيذي لشركة لافارج هولسيم الأردن السيد عمرو رضا ورئيس الهيئة الإدارية للجمعية الملكية لحماية الطبيعة معالي السيد خالد الإيراني بتوقيع اتفاقيتي تعاون، الأولى لدعم مشروع تطوير وسائل الدلالة السياحية والتعليم البيئي في محمية ضانا والثانية لاستخدام الجمعية مبنى الاستراحة الكائن في موقع "لحظه" والتابع للشركة كمحطة مراقبة.

 

وبهذه المناسبة عبّر السيد عمرو رضا عن سعادته باستمرار الشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبالأخص في تطوير مشاريع هامة سوف تخدم المجتمع المحلي المحيط بضانا وستحافظ كذلك على التنوع البيئي في الأردن.

 

كما وشكر السيد خالد الإيراني الشركة على دعمها المتواصل للجمعية وأعرب عن اعتزازه بهذه الشراكة لما لها من أثر إيجابي على المجتمعات المحلية وتأكيد على دور القطاع الخاص في المساهمة بعملية التوعية البيئية في الأردن.

 

أما بخصوص المشاريع التي ستقوم لافارج هولسيم الأردن بدعمها فتتمثل بمشروع "تطوير وسائل الدلالة السياحية والتعليم البيئي في محمية ضانا" وذلك من خلال إعادة تأهيل القاعة الدلالية (البانوراما( وتحديث الآلات والأدوات اللازمة لتوصيل المعلومة لزوار مركز ضانا كما وتتضمن الاتفاقية تصميم وتركيب الوسائل الإيضاحية والشواخص التي تعنى بالسلامة على الممر السياحي التعليمي في منطقة مخيم الرمانة ليتم استخدامه من قبل الزوار والسياح بالإضافة إلى حقيبة أدوات تعليمية خاصة مزودة بكافة الأدوات والمواد اللازمة لتنفيذ أنشطة البرنامج، حيث تبلغ القيمة الإجمالية لهذا المشروع ما يقارب (30,000) ثلاثون ألف دينار.

 

أما الاتفاقية الثانية فستعمل الشركة بموجبها على منح الجمعية حق استخدام مبنى الاستراحة في موقع "لحظه" لغايات مراقبة عمليات الصيد وأيضاً لغايات استخدامها من قبل الجمعية في نشاطاتها المختلفة.

 

 

هذا من الجدير ذكره أن هناك اتفاقية تعاون وشراكة عقدت بين شركة لافارج الاسمنت الاردنية والجمعية الملكية لحماية الطبيعة منذ عام 2007 لدعم مشاريع الجمعية في محمية ضانا ورفع مستوى الوعي البيئي لدى سكان المنطقة وتفعيل دور القطاع الخاص في عملية التوعية البيئية والمحافظة على التنوع اليبئي.