أولوياتنا

 
 
 

حدّدت مجموعة لافارج عدداّ من الأهداف الطموحة التي تحقق التنمية المُستدامة وألزمت نفسها بأهداف جديدة ذات جداول زمنية واضحة مما يتيح لكافة الشركاء المعنيين متابعة تطوّرات أداءها. وطبقاً لخطة طموحات الاستدامة لعام 2012، تضع مجموعة لافارج المجتمع والبيئة على رأس أولوياتها.

 

التغيُّر المناخي

لقد نجحت المجموعة في تحقيق هدفها المتمثّل في تقليل الانبعاثات الكلينة لغاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20% لكل طن من إسمنتنا المُنتج حول العالم قبل عام كامل من المدة الزمنية المحددة. ويندرج هذا الهدف ضمن برنامجنا لطموحات الاستدامة لعام 2012، وهو هدف رئيسي لشراكتنا مع الصندوق العالمي لحماية الطبيعة WWF.   

أما هدفنا الرئيسي الثاني المتعلّق بالتغيّر المناخي - ألا وهو تقليل مستوى الانبعاثات الإجمالية المُطلقة لغاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 10% في الدول الصناعية عمّا كانت عليه في عام 1990- فقد حققناه في نهاية عام 2008، أي قبل سنتين من انتهاء الفترة الزمنية المحددة له، وذلك بفضل أدائنا الصناعي في ظل الأزمة الاقتصادية التي أثّرت سلباً على كميات الإنتاج. وفي عام 2009، قمنا بتكثيف جهودنا للبناء على هذه الإنجازات من خلال التخطيط الدقيق لطموحات استدامة جديدة متعلقة بالتغيّر المناخي.

يرمز مصطلح "التغيّر المناخي" إلى التغييرات في الأرصاد الجوية وفي درجة الحرارة التي تمت ملاحظتها على مدى القرن الماضي. ويعزى هذا إلى زيادة تركيز غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان في الجو. وتقوم هذه الغازات بحبس الطاقة الشمسية في الجو مما يؤدي إلى تزايد حرارة اليابسة والمحيطات. وتبعاً لمقررات اللجنة الدولية حول التغيّر المناخي IPCC، فإن 90% من هذه الزيادة في تكثّف هذه الغازات مصدرها النشاطات الإنسانية وأن 10% منها فقط ناتج عن أسباب طبيعية. 

 
 

الصحة والسلامة

إن الصحة والسلامة هما أولويتان مطلقتان بالنسبة لمجموعة لافارج، لذا قامت المجموعة بوضع سياسات وقواعد سلامة صارمة تهدف إلى ترسيخ ثقافة للسلامة تموضع المجموعة ضمن أفضل الشركات العالمية في هذا المجال. وتشارك مجموعة لافارج أيضاً في العديد من برامج الصحة العامة.

 

 

البناء المستدام

تسهم مجموعة لافارج في تصميم حلول بناء خلاقة وعالية التحمل بهدف تقليل تأثير الأبنية على البيئة. وتعمل المجموعة بشكل وثيق مع عدد من الشركاء المختلفين للقيام بهذا، مثل: المهندسين المعماريين ومنتجي الإسمنت والشركات الدولية والباحثين، إلخ.

الإهتمام بالمجتمع المحلّي:

 

تهتم لافارج بأن يكون لتواجدها في 90 دولة في العالم أثراً إيجابياً على مجتمعات تلك الدول. وتبذل المجموعة جهوداً صادقة ومستمرة للتصرف بشكل مسئوول وللمحافظة على علاقات جيدة مع مجتمعاتها المحلية، إلى جانب تشجيعها للممارسات البيئية والإجتماعية والاقتصادية الإيجابية بهدف المساهمة في تحسين نوعية حياة السكان المحليين.