طموحات الإستدامة

 

الرؤية

 

لطالما كان الاهتمام بالتنمية المستدامة وبالتقدم الاجتماعي وحماية البيئة هو محور استراتيجية عمل مجموعة لافارج هولسيم طوال ما يزيد على 200 عامٍ.

 

فتح الطريق نحو التنمية المستدامة

 

تتولد لدى المجموعة قناعة تامة بأنه لا يمكن للنمو الاقتصادي المستدام أن يتحقق بدون حدوث تقدم اجتماعي وتوفير حماية ملائمة للبيئة. ومن ثم، فإنه لا يمكن ضمان استمرار نجاح لافارج على المدى الطويل دون الأخذ في عين الاعتبار التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

 

تقوم إستراتيجية المجموعة منذ عام ١٨٣٣ على دعامتين أساسيتين:

 

  • التنمية الصناعية المستدامة على المدى الطويل
  •  المبادئ الإنسانية: لقد ظلت قيم الاحترام والرعاية والجدية في العمل جزءاً لا تتجزأ من مبادئ عمل المجموعة منذ عام ١٩٧٧، وذلك حتى قبل بروز التنمية المستدامة كمفهوم متداول .

 

ومنذ عام ٢٠٠٥، تصنَف لافارج سنويا ضمن أفضل ١٠٠ شركة متعددة الجنسيات من حيث التنمية المستدامة، طبقا لدراسة "أكثر ١٠٠ شركة عالمية مستدامة في العالم" التي تعدها (كوربوريت نايتس إنكوربوريشن Corporate Knights Inc).

 

التنمية المستدامة

تعرف "اللجنة الدولية للبيئة والتنمية" مفهوم التنمية المستدامة بأنه: "التنمية التي تفي بحاجات الزمن الحاضر دون إغفال قدرة الأجيال المستقبلية على الوفاء بحاجاتها الخاصة".

 

وتهدف التنمية المستدامة إلى التوفيق بين ثلاثة مسائل:

 

  • الأداء الاقتصادي
  • النتائج الاجتماعية المترتبة على تصرفات الشركة (فيما يتعلق بالعاملين، والموردين، والعملاء، والمجتمعات المحلية)
  • الشئون البيئية (تحقيق التوازن بين أنشطة الشركة من ناحية والحفاظ على الأنظمة البيئية من ناحية أخرى)

 

المحافظة على البيئة

بدأت لافارچ في إجراء الإصلاحات على محاجرها في عام ١٩٣٠. ومنذ ذلك الحين والمجموعة لا تتوانى عن القيام بالعديد من المبادرات المتنوعة بهدف تقليل آثار عملياتها على البيئة، وللحفاظ على الموارد الطبيعية والتقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومن الأمثلة على ذلك: إعادة تدوير المخلفات الصناعية واستخدام أنواع الوقود والمواد البديلة، فضلاً عن إدخال التحسينات على العمليات الصناعية.