فلسفتنا

يعتمد تطوير الأداء على ثلاث ركائز أساسية:

أن يكون الأداء المتقن التزاماً يومياً: أي أن يبذل فريق العمل جهده لتقديم أفضل الخدمات المتطوّرة للزبائن بشكل يفوق ما يقدمه المنافسون. وذلك باستغلال كل فرصة متاحة لتحقيق التغيير الإيجابي في بيئة العمل وتشجيع الجميع على تقديم الأفضل، فيما يأتي ضمن أولويات مجموعة لافارج كشركة يقودها الأداء الجيد. 

أن تكون النتائج المُتحققة نتاجاً للعمل الجماعي: يعتبر أداء الشركة ثمرة لجهود كل موظّف وكل فريق عمل في آن واحد وعلى كافة مستويات الشركة. وتحرص مجموعة لافارج على أن يكون التحسين المتواصل لمستوى الأداء أولوية يومية بالنسبة لكل موظّف في المجموعة. 

اتباع أنظمة وأدوات موحّدة: يتطلّب الأداء الجيّد قواعد متينة وأنظمة يُعتمد عليها وأدوات متكاملة، لذا قامت مجموعة لافارج ووحدات العمل التابعة لها بتحديد إطار موحّد لأداء عملها. وقد حدّدت وحدات العمل القيم الرئيسية التي توجّه سير العمل والتي تجسّد الجوانب التي من المتوقّع أن تطوّرها وحدات العمل باستمرار للوصول إلى التميز في كل مكان تتواجد فيه المجموعة حول العالم.

تقوم فلسفة مجموعة لافارج على الجُرأة والنزاهة والالتزام والاهتمام بالآخرين وبمصالح مجموعة لافارج بالدرجة الأولى. وتتوقع الشركة أن يلتزم فريقها بالعمل وفق هذه القِيم لتكون الثقة أساساً لأعمال الشركة على كافة المستويات.

توقّع أفضل أداء من فريق العمل: تتوقّع الشركة من موظفيها أن يقوموا بعملهم بكفاءة وبما يستغل كافة إمكانياتهم. وتؤمن مجموعة لافارج بأن الثقة المُطلقة بجدارة موظفيها بتحمل مسؤوليات تفوق مجرّد القيام بالمهام الموكلة إليهم، يعد الطريقة المُثلى لاستغلال مهاراتهم وتعزيز حس المبادرة والإقبال على العمل. 

تقديم نموذج يُحتذى به في القيادة: كلما زادت المسؤوليات زاد معها الالتزام بقيم مجموعة لافارج، حيث يكمُن معنى القيادة في القدرة على مَنح الفرص لتنقّل الموظفين وإلهامهم لتحقيق الطموحات المشتركة وبلوغ أفضل النتائج. ويتطلّب ذلك التحلي بالصبر والإخلاص والمرونة التي ستؤدي إلى قيادة مسيرة التغيير في الشركة.    

تحقيق نتائج أفضل من خلال العمل كفريق: تتحقق الإنجازات الباهرة من خلال العمل كفريق واحد، الأمر الذي يتيح المجال لمزج العديد من القدرات ونقاط القوة والتغلب على التحديات المختلفة. وليس بالضرورة أن يعني العمل كالفريق الاتّفاق على كافة جوانب العمل عند التعامل مع مصاعب العمل، بل أنه يعني تعاون الموظّفين وتقبّلهم للآراء المختلفة واعتبارهم الاختلاف وسيلة للتطور المستمر.