شهادات فريق العمل

 

لا شيء يفوق الحصول على المعلومة من مصدرها، لذا اطلع معنا على مقولات وشهادات صادرة عن عدد من موظفينا.

 

رامي السعدي، نائب الرئيس الإقليمي لنظم المعلومات - جنوب صحراء أفريقيا الكبرى

أثناء الفترة الأولى لإعارتي ما بين عامي 2004 و 2009، كنت أعمل مع المسؤول الفني الأول للمجموعة لتحديد توجه المجموعة نحو التطورات التكنولوجية الحديثة، وكذلك في تأسيس إستراتيجية لافارج للبنية التحتية وتقنيات الإنترنت، وذلك من خلال الإشراف على دمج التطبيقات الفنية الحالية مع الحلول البرمجية المتوفرة لدى لافارج لضمان فعالية تطبيق هذه البنية التحتية وتقنيات الانترنت.

 

وبعد ذلك استلمت منصب نائب الرئيس الإقليمي لنظم المعلومات في أفريقيا حيث أعمل ضمن إطار إستراتيجية المجموعة فيما يتعلق بنظم المعلومات، وأضع الأولويات الإقليمية وأوائم ما بين خطط وحدات الأعمال وخطط المجموعة واستراتيجياتها. وأقوم في منصبي هذا برعاية وقيادة مشاريع نظم معلومات رئيسية في المنطقة من خلال تطبيق معايير تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة لتعزيز المصادر وتعزيز قيم نظم المعلومات في بيئة العمل من خلال زيادة الخدمات المتعارف عليها والسيطرة على التكلفة في الخدمات المقدمة. وأقوم أيضاً بتحديد الاحتمالات من أجل تطور الأعمال على المستوى الإقليمي وأنفذ عدداً من المبادرات الخلاقة.

 

لقد اتخذتُ مجموعة من الخيارات المدروسة التي مكنتني من التمتع بتحديات ومغامرات هذه الحياة الجديدة. وقد قمت بالسعي نحو تطوري المهني في مجموعة لافارج وتمكنت من الحصول على خبرة إدارية وفنية، الأمر الذي أتاح لي توسيع آفاقي واختبار ثقافات أخرى أثرت خبراتي الشخصية وخبرات عائلتي أيضاً. إن التعرف على الثقافات والتأقلم معها كان له دوراً محورياً في نجاحي الوظيفي. وقد أفسحت هذه الخبرة المجال لي أن أرى العالم من منظور مختلف وقادتني لأن أصبو محركاً للتغيير.

ماريانو جارسيا، مدير المصنع في لافارج الإسمنت الأردنية

خبرتي في العمل في مصنع الفحيص تميزت بالعمل الدؤوب وثراء الخبرة العملية، ففي سنة واحدة فقط سنحت لي فرصة العمل مع الفريق خلال فترة مليئة بالتحديات ولكنها محفزة بشكل كبير في الوقت ذاته. وإنني أقدر لعائلتي في مصنع الفحيص استقبالهم الحار لي.

إن الصعوبات التي يواجهها السوق كنتيجة لزيادة الضغوطات من منافسينا، والتحدي المتمثل بتحسين نتائجنا في الأداء وفي الكلفة هي أسباباً وجيهة لأن أكرس نفسي وأشحذ طاقاتي كافة للعمل نحو النجاح.

 

إن ما يُميّز لافارج بنظري هو اهتمامها الكبير بالإنسان. وأجد أن تفانيها في ضمان سلامة موظفيها والحرص على استدامة أعمالها وعلى مصالح كافة الأطراف، بما يشمل المجتمع المحلّي، لهو أمر مثير للإعجاب. وكذلك، فإن التزام الشركة نحو تطوير معرفتها الفنية ومشاركتها إياها مع الآخرين هو ما يمكنها من الاستمرار والريادة في مجالها.  

 

ويمثّل العمل في مجموعة لافارج فرصة لا تقدّر بثمن للتطور والنمو إذ تُعد خبرتي الشخصية مثالاً حياً يعكس القيمة المضافة للعمل لدى شركة عالمية. وقد منحتني هذه التجربة الفرصة لتبادل الخبرات والإطّلاع على ثقافات متنوعة وتعلم كيف يتم القيام بالأمور في دول مختلفة. وإنني أؤمن بأن مثل هذه التجربة توسّع الآفاق وتقدم العديد من الفرص الواعدة للتنمية المهنية. 

دانا حريبات، مهندسة النوعية في لافارج الإسمنت الأردنية

بدأت عملي في لافارج الإسمنت الأردنية في كانون الثاني من عام 2011، وأرى بأنها تجربة ممتعة للغاية حيث لم أكن أمتلك خبرة في مجال صناعة الإسمنت من قبل، وقد منحتني مشاركتي في "برنامج تطوير العاملين في الإسمنت" الفرصة لاكتساب معارف جديدة فاقت توقعاتي. ومن خلال عملي على المهام التي أوكلت إليّ خلال البرنامج، تمكنت وخلال وقت قصير من فهم أسس العمل بمجال الإسمنت، كما أتيحت لي الفرصة للعمل إلى جانب مجموعة من الخبراء في مجال صناعة الإسمنت.

 

قبل عملي في لافارج، كانت خبرتي في مجال النوعية في الصناعات الدوائية الأمر الذي  تطلّب مستوى عالٍ من الدقة والانتباه. وكذلك فإن الجودة والنوعية تلقيا اهتماماً كبيراً من لافارج الإسمنت الأردنية والتي تسعى الشركة دوماً لتحسينها بما يتوافق مع المعايير العليا للمجموعة فيما يتعلق بالتميز المهني، الأمر الذي يظهر جلياً في المنشآت التي نراها أمامنا من جسور وأبراج وسدود ومبانٍ ساهمت مواد لافارج في بنائها.

رامز حدّادين، مدير العمليات في لافارج الإسمنت الروسية

بدأت رحلة إعارتي قبل حوالي خمس سنوات كمهندس عمليات Vivier في المركز الفني التابع لمجموعة لافارج أوروبا في فيينا بالنمسا. وقد خضعت لبرنامج تدريب مكثف لأكثر من سنة حيث أشرفت على وقمت بدعم عدد من المشاريع القصيرة والطويلة الأمد في مصانع المجموعة في أوروبا والشرق الأوسط. وأذكر منها مشروع تحديث مصنع الرشادية ومشروع إطلاق مطحنة الإسمنت في مصنع فوسكريسينسك. وبعد ذلك، أوكلت لي مهمة تحسين أداء ورش الطحن لثلاثة مصانع في أوروبا الشرقية.

 

على مدى السنتين الماضيتين، أنا أعمل كمدير للعمليات في مصنع فوسكريسينسك للإسمنت في موسكو ومسؤول عن تحسين أداء مصنع طاقته الإنتاجية (1.8MT). ومن مهام عملي التأكد من تطبيق الممارسات المثلى ومساندة المصنع في تحقيق الأهداف المتعلقة بالموازنة. 

 

إن الحافز الرئيسي الذي دفعني للقبول بمهام عملٍ خارج بلدي هو حاجتي الملحة لأن أتحدى نفسي على الدوام. وقد كانت لدي الرغبة دوماً للتعلم والتطور على المستويين الشخصي والمهني. وقد مكنتني هذه التجربة من التمتع بخبرة رائعة وتجربة دولية فريدة من نوعها اكتسبت من خلالها خبرات عززت من قدراتي الفنية والإدارية، وساعدتني على فهم نفسي بشكل أكبر واستنفذ أقصى طاقاتي لتجاوز التحديات. إنني أشجع الشباب ممن هم على قدر التحدي على مثل هذه التجربة، ونصيحتي لهم هي أن يتحلوا بالصبر وأن يحصلوا على دعم عائلاتهم قبل اتخاذهم لهذا القرار.

إياد خضر، مدير الصحة والسلامة في لافارج الباطون العراقية

تؤمن لافارج بأن الصحة والسلامة هما من القيم الجوهرية التي ينبغي دمجها ضمن كافة أعمالها. وتلتزم الشركة بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية لموظفيها وشركائها من موردين وزبائن ومقاولين. كما أنها تهتم بالحفاظ على البيئة المحيطة بها وبتنمية قيم الصحة والسلامة بين أبناء المجتمع.

 

من هنا، لم تدّخر شركة لافارج جهداً لتطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة في جميع نشاطاتها من تدريبات وتطوير إجراءات عمل آمنة، إلى جانب تزويد المواقع بالتجهيزات والاحتياطات اللازمة لحماية موظفيها وشركائها. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت لافارج بصفتها شركة رائدة في هذا المجال في توعية وتدريب مقاوليها ومساعدة العديد من زبائنها في مواقعهم، من خلال تقديم الاستشارات والتدريب وتوفير المعدات اللازمة لمساعدتهم في توفير بيئات عمل آمنة، إضافة إلى تطبيق إرشادات الصحة والسلامة المحلية والعالمية في مواقعهم ونشاطاتهم.

 

وقد ساهم هذا الالتزام في بناء ثقافة صحية ساهمت في ضمان استمرارية العمل الآمن في منشآتنا والمجتمعات المحيطة بنا، وذلك منذ دخول لافارج إلى السوق المحلي. وبصفتي فرد من أفراد عائلة لافارج، فقد أصبح لهذه القيم معنى كبير لدي وقد كانت إحدى المهمات الموكلة إليّ هي الإسهام بتطوير وتطبيق معايير الصحة والسلامة في مواقع العمل، وتغذيتها كقيم ليتبناها زملائي في العمل. واعتبرت هذه المهمة بالنسبة لي تحدياً، فقد عملت مع زملائي لتحقيقها ومساعدة شركتنا للوصول إلى هدفها المتمثل في تحقيق أعلى المستويات في تطبيق معايير الصحة والسلامة، وخلق ثقافة صحية وبيئة عمل آمنة في وقت قياسي وفي جميع مواقع العمل.

 

ولا بد لي من القول أن حماية من نعمل معهم في مكان عمل واحد هو عمل نبيل ومتعة حفزتها الإدارة الحكيمة للشركة. كما أنها نمّت فينا الدافع للاستفادة من المعرفة والتجارب العريقة التي تتمتع بها الشركة الأم في وحداتها المنتشرة حول العالم. لقد أثْرت هذه التجربة معرفتي وساعدت زملائي في تنمية مهارات لم يكن الحصول عليها ممكناً في زمن قياسي.