فرق عمل متقاربة

 

تمتلك مجموعة لافارج العديد من المواقع في شتى أنحاء العالم ترسيخاً منها لثقافة اللامركزية، إذ تتميز المجموعة بعملها على نطاق دولي وبفرق عمل متماسكة متعددة المواقع.

 

مجموعة دولية

 

يوفر العمل في مجموعة عالمية كمجموعة لافارج عدداً من المزايا، مثل:

  • ثقافة التنقل الداخلي التي تخلق فرصاً للعمل بالخارج ضمن المجموعة
  • التنوع الثقافي داخل المجموعة الذي يؤدي إلى النمو الفردي وإلى فهم أساليب العمل المختلفة

يحمل مفهوم "العالمية" بالنسبة لمجموعة لافارج يحمل أبعاداً كثيرة، فتوزيع القوى العاملة للمجموعة حول العالم يظهر طريقة عملنا الشمولية فيما يتعلق بالإنتاج. ففي حقيقة الأمر، يتم تصنيع كافة منتجاتنا محلياً.

 

الأرقام مؤرخة في 31/12/2007

مجموعة لامركزية يتحمل كافة أفرادها المسؤولية

تعد اللامركزية عنصراً جوهرياً لمجموعتنا متعددة المواقع إذ تتكون من وحدات عمل صغيرة يعتبر أداء كل فردٍ من أفرادها أمراً غاية في الأهمية.

فعلى سبيل المثال، فإن أياً من مصانع إسمنت مجموعة لافارج تعادل قيمة الأصول الصناعية فيه حوالي 200 مليون يورو. وبفضل قدرة التصنيع الآلية وعمليات التحكم، فإنه بالإمكان تشغيل مثل هذا المصنع بحوالي 100 موظف. وتتم إدارة وحدات العمل هذه من قبل فرق مترابطة حيث ستأخذ على عاتقك مسؤوليات عديدة سريعاً، وستتمكّن من وضع مبادراتك حيز التنفيذ بسرعة.

التوسع في أسواق سريعة النمو: الصين كمثال

في عام 1985، استهلكت الدول الناشئة 56٪ من إنتاج العالم من الإسمنت، ثم ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 79٪ عام 2005، ومن المتوقع أن يبلغ 87٪ بحلول عام 2020.

وقد تم حشد جهود المجموعة بالكامل في سبيل ضمان النمو طويل الأمد في هذه الأسواق.

ومن أمثلة التحديات الكثيرة التي تواجهها المجموعة كرائدة مستدامة في هذا المجال هو ما قامت به من تحديث للمصانع قديمة الطراز التي تملكتها في الآونة الأخيرة والالتزام بالمعايير البيئية وتطوير مهارات موظفينا والتطبيق الفعال لقواعد السلامة.

والصين هي أكبر سوق عالمي للإسمنت حيث تستهلك أكثر من 50٪ من الإنتاج العالمي، وبالتالي، فإن مجموعة لافارج تعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية في الصين من خلال عمليات الاستحواذ وتطويرها لمصانع الإسمنت القائمة أصلاً.

وسيعتمد هذا النمو على عملية توظيف كبيرة ومستدامة للمراكز الإدارية في وحدات العمل والمصانع وللوظائف الفنية وتلك المتعلقة بالدعم.

وتمثل القوة العاملة في الصين حاليا أكثر من خمس القوى العاملة بقطاع الإسمنت، فمعظم فرص العمل يتم توجيهها إلى الصين حيث تعمل المجموعة على ترسيخ جذورها في هذه الدولة، مع مجاراتها لتوقعات السوق.

ومن ناحية أخرى، فإن جميع المستثمرين الأجانب في هذه الدولة يبحثون عن عاملين مهرة، من ذوي العقول المنفتحة والقادرين على تحدث اللغة الإنجليزية، وعليه، فإن المنافسة شديدة.